يعرض الآن

Come Jesus Come-Stephen Mcwhirter
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻟﻠﺒﺚ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ

مقابلة راديو حياة مع "تشيب كيندل" عن كتابه الجديد الذي يدعى The Silent Spark أي الشرارة الصامتة

الجزء الأول

English

 تحدث راديو حياة مع المؤلف والموسيقي "تشيب كيندل"، ونحن نتحدث عن كتابه الجديد "The Silent Spark" أي الشرارة الصامتة، والذي هو جزء من سلسلة, Level Up بالعربية (ارتقِ إلى مستوى أعلى). ما هو موضوع هذا الكتاب، "The Silent Spark" "الشرارة الصامتة" يا "تشيب"؟

نعم، شكراً لك، يسعدني أن أكون معكم. "The Silent Spark" الشرارة الصامتة هو الأول من بين أربعة كتب موجودة حالياً في سلسلة "Level Up" أي (ارتقِ إلى مستوى أعلى). هو مكتوب لأطفال بأعمار تتراوح بين 8 إلى 13 سنة، لأولئك الذين يؤمنون بأن لديهم إمكانيات. لذلك فإن العنوان الفرعي للكتاب هو "لترتقي بإمكاناتك". ونحاول إذا كان بإمكاننا أن نطلق شرارة في الشباب لم يكونوا يدركوا أنها موجود عندهم في المقام الأول. أعتقد أن كل شخص لديه إمكانيات. ونحاول القيام بذلك بطريقة ممتعة حقاً. يحتوي الكتاب على قصص من التاريخ وبعض الحقائق العلمية وقصص ممتعة وتحديات وأسئلة لهم لملء إجاباتهم الخاصة. وهذا هو كتاب "الشرارة الصامتة".

 

لأي فئة عمرية كُتبت هذه الكتب؟
نحن نستهدف الفئة العمرية التي نسميها هنا في إنجلترا بمرحلة المدرسة المتوسطة. يعني هذا يشمل المرحلتين الرئيسيتين الثانية والثالثة. لذا أعتقد أن ذلك من حيث العمر سيكون شيئاً مثل من 8 و 9 سنوات حتى حوالي 12 أو 13 سنة.

 

ما مدى أهمية تطوير الموهبة والإمكانيات في الصغار؟
إنها مهمة جداً. من المهم أن تفكر في فكرة وجود هذه الصفة غير المستغلة أو هذه القيمة الكامنة التي يمتلكها الجميع. أتذكر عندما بدأت أول مرة في دخول عالم الفنون الأدائية وذهبت إلى معسكر شبابي مرموق جداً كان يقام في الولايات المتحدة، وكان لدي معلمي المفضل الذي ركزت عليه بشدة لأنه كان بارعاً جداً في ما يفعله. كان شاباً وكان معلمي طوال مدة المعسكر. وفي نهاية هذا المعسكر أتذكر أنني ذهبت له لأقول له وداعاً. طبعا في ذلك الوقت لم نكن نأخذ صور سيلفي، لكنني أردت الحصول على صورة بكاميرتي التي تستخدم لمرة واحدة في ذلك الوقت. فقال لي: "تشيب، لقد قمت بعمل جيد حقاً. أستطيع أن أرى أن لك الكثير من الإمكانيات". هذا ما قاله لي. وبدأت أنظر إلى كلمة "إمكانيات". هل تعلم أن ترجمة كلمة إمكانيات باللغة الإنجليزية هي "potentials" والأصل الجذري لهذه الكلمة هو “Potenia” وأصل هذه الكلمة من اللغة اللاتينية والتي منها حصلنا على كلمة "potence" والتي تعني قوة بالعربية، مثل عندما يكون لشيء ما الكثير من الفعالية (potency) أي لديه الكثير من القوة. وبدأت أدرك أن الأمر يشبه في الواقع قوة كامنة غير مستغلة داخلنا. عندما تبدأ الحديث عن الإمكانيات، ما هي الإمكانيات التي تمتلكها؟ لديك إمكانيات للعظمة. ولديك أيضاً إمكانيات للكثير من الأشياء السيئة. لذا نحن نأمل بتشجيع إمكانيات العظمة وجميع الشباب الذين يقرؤون الكتب.

 

هل يستخدم الله الشباب اليوم؟
نعم، بالطبع. في الحقيقة، يمكنك القول إنهم في المقدمة. إنهم يحصلون على مقعد في الصف الأمامي لما يفعله الله في الأرض. هناك فهم أكبر لوسائل التواصل الاجتماعي والكثير من التكنولوجيا الموجودة. والتي، كما تعلم، أناس في عمري أي فئة عمر الآباء، ما زلنا نلحق بها. لكن في الحقيقة، التكنولوجيا صُممت للشباب وفي كثير من الحالات صممها الشباب بأنفسهم. لذا أعتقد أن الشباب هم بالتأكيد في طليعة ما يفعله الله. أنظر إلى شيء هنا يُطلق عليه اسم "الصحوة الهادئة". أقول للناس عندما يكون لديك مقعد في الصف الأمامي، فإن الأمر ليس هادئاً على الإطلاق. ربما "الصحوة غير الهادئة" ستكون عبارة أفضل لها. لكن الشباب يكتشفون من هو يسوع ومن خُلقوا ليكونوا وهذا مزيج قوي عندما يكتشف الشباب ويطلقون كل ما وضعه الله فيهم على الكوكب من أجله. يمكنك النظر إليهم كجيش جديد ينهض، جيش سماوي، دعنا نضعها بهذه الطريقة، يقاتل من أجل الخير ومن أجل الحب ومن أجل السلام ومن أجل الأمل والفرح ومن أجل الخلاص. لقد رأيت هؤلاء المبشرين في الشوارع الذين يقومون بأشياء رائعة حقاً.

 

هل هناك صحوة ما تحدث في المملكة المتحدة في الوقت الحالي؟ تبدو الأمور صعبة وقاسية حقاً، لكن هل الله يتحدث بالفعل مع الشباب؟
أعتقد ذلك. لقد رأيت ملاعب كاملة مليئة بالشباب. لقد رأيت كنائس تكتظ بالشباب، سمعت قصصاً مباشرة، حتى شاهدت ذلك يحدث حيث يأتي الشباب إلى ما يبدو أنه كنيسة قديمة ميتة ويقولون: "مرحباً، نريد أن نأتي. نريد أن نتعلم المزيد عن هذا الشاب يسوع الذي تستمرون في الحديث عنه". ورأيت أيضاً شباباً في الشوارع يشهدون، يشاركون إيمانهم، وكانت هناك استجابة هائلة. أنا شخص أقوم بهذا العمل منذ 25 عاماً في المدارس وفي الشوارع وفي الكنائس وفي الفعاليات الكبيرة والمهرجانات ومهرجانات الموسيقى، أستطيع أن أقول لك هناك بالتأكيد ارتفاع في الأعداد والاستجابة والانفتاح على البشارة السارة والإنجيل. أنا متأكد أنه يمكنك أن تعزو ذلك إلى العديد من الأشياء المختلفة، لكنني في النهاية، أولاً وقبل كل شيء، سأعزوه إلى حركة من الله.

 

أليست الحياة اليوم بمثابة حقل ألغام للمسيحي الشاب؟ الأمر ليس كما كان في زماننا، أنا الان أتكلم وكأنني شخص طاعن في السن لكن بصراحة الأمر ليس كذلك في الوقت الحاضر. إنه صعب حقاً على الشباب اليوم، أليس كذلك؟

نعم، هذا صحيح. ولديهم العديد من الطرق المختلفة للتعبير عن أنفسهم. كما تعلم، يتحدث الكثير من الناس عن خطر وسائل التواصل الاجتماعي، وأنا أفهم ذلك، فهي مكان خطير جداً، وهذا جزء من السبب الذي يدفعني للعودة إلى كتابة كتب ورقية. فلنبعد الأطفال عن الشاشات. لكن الأطفال الذين يعرفون كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، فإنه يكون مزيجاً قوياً عندما يبدأون في مشاركة الإنجيل ويجعلون الآخرين ينضمون إليهم، ولديهم كل هذه القنوات المختلفة وهذه الطرق للتعبير عن أنفسهم. ورؤية يد الله تعمل في هذا الأمر هو شيء جميل حقاً.

 

 لقد كتبت كتاب "الشرارة الصامتة". هل تكتب كتباً أخرى؟ هل كتبت بالفعل كتباً أخرى في هذه السلسلة أم أن لديك خطة لكتابة كتب أخرى؟

نعم، لقد كتبت الكتب الاخرى بالفعل. لذلك سنقوم بإصدار هذه الكتب ببطء، لكن الكتاب التالي لـ"الشرارة الصامتة" هو شيء يسمى "تأثير الصدى " (The Echo Effect)، وهو يدور حول الارتقاء باحترامك. ثم بعد ذلك، لديك "مفتاح الدهشة " (The Wonder Switch)، الذي يدور كله حول الارتقاء بفضولك. ثم أخيراً، "شفرة الشجاعة " (The Courage Code)، الذي يدور كله حول الارتقاء بثقتك. كما تعلم، كلمة ثقة وبالإنجليزية (confidence) تأتي من كلمتين لاتينيتين، "con" و"fido"، وتعني "مع الإيمان" (with faith) وفي الواقع، الأشخاص الذين يقولون إننا نريد رؤية أفراد أكثر ثقة، شباب أكثر ثقة، ما يقولونه حقاً، سواء أدركوا ذلك أم لا، هو أننا نريد أن نراهم يمتلئون بمزيد من الإيمان. نريد أن نرى شباباً ممتلئين بالإيمان. هذا مزيج قوي. وقد أرادني الله أن أكتب هذه السلسلة. أنا متأكد من أن المزيد من الكتب ستأتي في المستقبل. عندما بدأت أسمع عن كتاب يسمى "الجيل القلق" (the anxious generation) وهو كتاب قد أثار ضجة كبيرة ليس فقط في أوروبا، ولكن في العالم بأكمله، كتبه رجل في نيويورك، على ما أعتقد. وشاهدت المكالمة عبر تطبيق "زووم" ولم أكن أعلم أنه يمكنك مشاهدة تسجيلات لمكالمات "زووم"، لكنها كانت متاحة على"اليوتيوب"، حيث كان جميع العاملين في قطاع التعليم في ذلك الاجتماع، جميع الشخصيات المؤثرة حقاً، كانوا هناك للاستماع إلى مؤلف كتاب "الجيل القلق" يتحدث. وكانت مكالمة "زووم" تتحدث عن أحداث الكتاب، وشاهدت المكالمة كلها. وفي النهاية فتحوا المجال للأسئلة. السؤال الأول، الذي لم أكن أتوقعه على الإطلاق، جاء من الممثل الشهير "هيو غرانت". كان "هيو غرانت" من بين الأشخاص في تلك المكالمة عبر تطبيق "زووم" واتضح فيما بعد أن زوجته هي مديرة مدرسة أو معلمة، شيء مهم حقاً في عالم التعليم. ثم كان هناك وزير التعليم للسويد. ظهر بسؤال ثان. فكرت، حسناً، هذا شيء يجب أن أنتبه إليه. وأحداث الكتاب تدور حول خطر استخدام الشاشة والشاشات بشكل عام وما تفعله بالأطفال. ولذلك فقد حظروا الشاشات في الكثير من المدارس. الآن هناك حملة كبيرة نحو التخلص قدر الإمكان من الوقت الذي يقضيه الأطفال على الشاشات. لذا فقد صدمتني الفكرة. قلت لنفسي، مهلاً، يجب أن أعود إلى كتابة الكتب. لقد كتبت بالفعل مجموعة من الكتب مع زوجتي. كلفتنا شركة" أوثنتيك ميديا" بذلك في الماضي. لم تعد موجودة الآن هذه الشركة لكنهم كانوا قد نشروا "الكتاب المقدس للشباب". وقالوا: "نريد إصدار مجموعة كاملة من أدلة دراسة الكتاب المقدس للشباب مكونة من جميع مؤلفينا الحاليين ومؤلفين جدد، وأنتما اكتبا بعض الأشياء الأصلية." لذلك أطلقنا بالفعل 12 من تلك الكتب في الماضي. هذا الأمر مضى عليه 17 سنة، وقد حقق نجاحاً جيداً. لذلك عندما شاهدت هذا الشيء عن الأجيال القلقة، قلت: "حسناً، يجب أن أعود إلى كتابة الكتب. فلنُبعد الأطفال عن الشاشات إلى الكتب حيث يمكنهم الإمساك بورقة فعلية بين أيديهم وقلم ويمكنهم كتابة إجاباتهم الخاصة على هذه الأشياء، يمكنهم التفاعل مع شخصيات تاريخية، يمكنهم التفاعل مع الِعلْمُ وهو عِلْمٌ جيدٌ حقاً وممتع. كما تعلم، يتعلم الأطفال بشكل أفضل في النهاية عندما تكون الأمور ممتعة. وهذا ما آمل أن أتمكن من فعله. لقد كنت أفعل هذه الأشياء في المدارس شخصياً لمدة 25 عاماً. شعرت أن الرب يقول لي: "مهلاً، هذا يجعلك خبيراً. إذا كان لديك خبرة تزيد عن 10,000 ساعة في شيء ما، فأنت خبير." لذلك أردت أن أنقل هذه القيم. أعتقد أن أفضل طريقة للقيام بذلك فيما يتعلق بالحكمة هي في الكتب.

 

لماذا أردت فعلاً كتابة هذه الكتب؟

بدأت أدرك أن ما يحدث هو أن هناك شيئاً يشبه الفيضان للمعلومات الموجودة لدينا، والتي يمكن الوصول إليها، ومتاحة بسهولة للأطفال والشباب. وبعضها جيد، لكن الكثير منها ليس مفيداً. إنه ليس مفيداً. إنه يبدأ في سرديات ويقود الأطفال عبر هذه المسارات التي لا تستحق أن تبذل طاقة عقلك فيها. ولذلك أحب دائماً ذلك الاقتباس من الأم تيريزا: "من الأفضل أن تشعل شمعة من أن تلعن الظلام." وفكرت: "حسناً، بقدر ما أحب أن أستمر في التذمر والحديث عن مدى سوء الأشياء المتاحة للأطفال، لماذا لا أكتب كتبي الخاصة بي؟" لذلك كان هذا جزءاً من السبب. ثم، ومن المثير للاهتمام، شاهدت مقابلة مع سياسي بارز في الأرض المقدسة وفي نهاية المقابلة تماماً، قال هذه الكلمات: كانوا يسألونه: "ما هو الشيء الوحيد الذي لا نتحدث عنه ولكن يجب أن نتحدث عنه؟" فقال ثلاث كلمات: "التاريخ، التاريخ، التاريخ." وقال: "يجب أن نتأكد من أننا نفهم السرد الصحيح والنسخة الصحيحة من التاريخ. هناك بالتأكيد معركة جارية لتغيير مسار مكان الناس بناءً على فهم خاطئ للتاريخ." ثم تابع قائلاً: "حسناً، إذا كان بإمكاني إضافة شيء واحد آخر، فسيكون علم الأحياء." وتحدث عن شيء يسمى القتال أو الهروب، وقال إنه ليس لديهم أي خيار آخر سوى القتال هناك، هذا ما كان يقوله. كانت هذه كلماته. هذا هو أساساً ما غطيته في كتبي. لقد نظرت إلى شخصيات تاريخية، أشخاص أحدثوا فرقاً حقيقياً في العالم، ونظرت إلى حقائق علمية، نظرت إلى كيف أن الطبيعة نفسها تؤثر- هناك آية رائعة في الكتاب المقدس، في الإصحاح الأول من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ، تقول: "لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات" (رو 1: 20)، حتى أن جميع الناس، ليس لديهم حقاً أي طريقة أخرى سوى أن يروا أن هذه هي طريقة عمل الله. هذه هي طبيعته. لذلك تقول "حتى أنهم بلا عذر" كما يقول الكتاب المقدس. وفكرت: "حسناً، هذا عادل بما فيه الكفاية. يمكننا أن ننظر إلى خليقة الله ونتفهم الله بشكل أفضل." لذلك قد نسجت ذلك في الكتب أيضاً. فصول كتبي تبدأ بقصة حقيقية لشاب وهو يجري محادثة مع والد أو صديق أو شقيق ويحاولان فهم شيء ما. ثم هناك القليل من التعليم حول هذا الموضوع. ثم هناك أسئلة، حيث يمكنك تطبيق الموضوع الذي تنظر إليه على الفور. ثم هناك درس آخر صغير من التاريخ، ثم بعض أقسام "هل تعلم"، وهي مجرد حقائق علمية. وقد فعلنا هذا فقط، كل كتاب يحتوي على ما بين ستة إلى تسعة فصول. الفصول بسيطة جداً، حقاً ليست طويلة جداً. حتى لا يشعر صغار السن بأنهم لن ينهوا الكتاب أبداً. لهذا كتبت الكتب كسلسلة، حتى تتمكن من الحصول على العديد من الكتب المختلفة، تغطي مواضيع مختلفة. ونعم، أعتقد أن هذا كان حقاً هو دافعي. عندما سمعت ذلك أي عن أهمية التاريخ والتعليم الصحيح، قلت لنفسي: "حسناً، أريد أن أترجم هذه الكتب إلى العديد من اللغات المختلفة. أريد أن يُنشر في جميع أنحاء العالم." إذا كان هناك شيء مثل إعادة التعليم مع الأطفال والشباب، أريد أن أكون في الصف الأمامي لذلك. هذا هو مقدار اهتمامي بتمرير الحكمة إلى الجيل القادم.

 

 

الاكثر من اخبار الحياة

ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ

اتصل بنا

  • بريد الكتروني studio@radiohayah.ps
  • هاتف (970) 022777019